-ومن عظمة اللغة العربية:
أنها اللغة التي لا يُكتب خير الكلام (القرآن العظيم)إلا بها، وأنها اللغة التي كُتِب بها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم ولغة أصحابه وهي اللغة المضمون خلودها حتى نهاية الدنيا، فلن تتغير ولن تتبدل.
المعاني:
-في قوله تعالى: {إذ قالت امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إني نَذَرْتُ لك ما في بطني مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مني ۖ إِنَّكَ أنت السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
(إني نذرت) أي جعلت لك الذي هو في بطني محرّرًا لعبادتك يا رب. أي: حبستُه على خدمة بيت المقدس، فأرادت امرأة عمران ولدا يخدم بيت المقدس. فكانت أنثى.
-في قوله تعالى: { إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ}.
(المتوسمين): هم الذين لا تفوتهم الأحداث والعبر بل يعتبرون ويسترشدون بها استرشاد العاقل المتفكر.
الشعر:
قال الشافعي رحمه الله:
قنعتُ بالقوتِ من زماني “” وَصنتُ نَفسِي عَنِ الهَوانِ
خَوفاً مِنَ النَّاسِ أنْ يَقولُوا “” فضْلُ فلانٍ عَلَى فلاَن
قال ابن المُقري:
لي في الله حسن ظن جميل “” إن تجافي عن الخليل خليل
لي رزق لا بد منه وعمر “” ينقضى والكثير منه قليل
ما قضاه الإِله لا بد منه “” فعلام هذا العريض الطويل
ومع العسر إن تتابع يسر “” وصروف الزمان حال تحول
رب أمر يضيق ذرعك منه “” لك منه إلى النجاة سبيل
إنما هذه الحياة غرور “” قد خدعنا بها فأين العقول
نذكر الموت حين تدبر عنا “” فإذا أقبلت فنحن ذهول
قال أبو الفتح البستي:
كفى مِنَ العيـشِ ما قدْ سَدَّ من عَوَزٍ “” ففيـهِ للـحُـرِّ إن حققـت غُنيـانُ
وذو القَنـاعَةِ راضٍ مـن مَعيشَتِـهِ “” وصاحبُ الحِرْصِ إن أثـرى فَغَضبْـانُ
حَسْبُ الفـتى عقلُـهُ خِـلاًّ يُعاشِرُهُ “” إذا تـحـامـاهُ إخـوانٌ وخُـلاّنُ