الشعر:
قال الخريميّ:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله “” ويخصب عندي والمحلّ جديب
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى “” ولكنما وجه الكريم خصيب
قال الشافعي رحمه الله:
المرء إن كان عاقلاً ورعاً “” أشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم اشغله “” عن وجع الناس كلهم وجعه
قال أَبُو ذُؤَيْبٍ الهُذْلِيُّ:
النَّفْسُ رَاغْبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَهَا “” وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيْلٍ تَقْنَعُ
– أَخَذَهُ السُّكَّرِيّ فَقَالَ:
وَالنَّفْس أَشْرَهُ شَيْءٍ إِنْ بَسَطْتَ لَهَا “” لَا يُشْبِعُ النَّفْسَ إِلَّا التُّرْبُ وَالمَدَرُ
المعاني:
تضافر: هو الربط والجمع واللم بإحكام
تظافر: من الظَّفَر أي النصر والحصول على المراد.
العرب تقول: الأزواج ثلاثة،
-زوج مَهْرٍ: يؤخذ منه المهر -وزوج بَهْرٍ: يبهر العيون بحسنه -وزوج دَهْر: يعد لنوائب الدهر
معلومة:
لم ينزل القرآن الكريم إلا بعد أن نضجت العربية نضجًا تامًا،
في قوم أمسكوا بزمام الفصاحة وتربعوا على عرش العربية، وتفننوا في سنن الكلام وطرقه، وقلبوا الألفاظ،
فلم يتركوا شاردة ولا واردة في العربية إلا ركبوها، كل ذلك لئلا يكون للعرب حجة في النزال والتحدي مع القرآن الكريم.