الشعر:
ولا كلّ ذي رأي بمؤتيك نصحه “” ولا كلّ مؤت نصحه بلبيب
ولكن إذا ما استجمعا عند واحد “” فحقّ له من طاعة بنصيب
– قيل في الدنيا:
(إذا أقبلت كادت تقاد بشعرة “” وإن أدبرت كادت تقد السلاسلا).
– قال أبو يعقوب الخريمي:
(وأعددته ذخراً لكل ملمة “” وسهم المنايا بالذخائر مول
قال أحمد شوقي رحمه الله:
وكُن في الطريق عفيف الخطى “” شريف السماع كريم النظر
وكن رجلاً إن أتوا بعدهُ “” يقولون مرّ وهذا الأثر
المعاني:
الهدف: هو الغاية التي ترجو تحقيقها، بالفكر والجهد والعمل لتحقيقه.
الأمنية: هي تصور ترجو أن تحققه من غير جهد ولا سعي لتحقيقه.
الوجْد: مصدر للفعل وَجَدَ وهو الحصول على الشيء
– الوِجد: بمعنى السعة في المال والرخاء، قال تعالى: {من حيث سكنتم من وجْدكم}
أي سعتكم
– الوجْد: بمعنى شدة الحب والشوق
-في قوله تعالى: ﴿واخفض لهما جناح الذُّلِّ من الرحمة وقل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كما رَبَّيَانِي صغيرا)
فيها مغالبة النفس على ما تحب، (وَاخْفِضْ) الأمر بخفض الجناح يعني كمال التذلل و(جَنَاحَ الذُّلِّ)كناية عن التذلل بأبلغ صوره اللفظية والحسية والمعنوية. فأي رحمة وأي أدب وأي بيان أبلغ من كلام رب الأنام سبحانه وتعالى.