الشعر:
قال محمود الوراق:
إِلَهي لَكَ الحَمدُ الَّذي أَنتَ أَهلُهُ // عَلى نِعَم ما كُنتُ قَطُّ لَها أَهلا
مَتى اِزدَدتُ تَقصيراً تَزِدني تَفَضُّلاً // كَأَنِّيَ بِالتَقصيرِ أَستَوجِبُ الفَضلا
قال الشاعر:
أدْرِيْ بِأنَّكَ مُتعَبٌ أدْرِيْ الأسَى // أدْرِيْ بأنَّكَ لمْ تَعُـدْ تَتَحمَّـلُ
أوْصِيكَ صَبْرًا فَالسّرورُ مَوَاسِمٌ // وَغَدًا سُرُورُكَ بَعدَ حُزنِكَ يَكْمُلُ
إنْ مَرَّ يَومُكَ مُـثْقَلاً لَا تَبتَئِسْ // فَغَدًا بِإذنِ اللهِ يَوْمُكَ أجْمَلُ
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعجب من جودة قول عبدة بن الطبيب:
(والمرء ساع لأمر ليس يدركه // والعيش شح، وإشفاق، وتأميل)
ومن أمثاله السائرة: (فما كان قيس هلك له هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما)
المعاني:
من قوله تعالى﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾: خُذوهُ: أَيُّها الزَّبانِيَةُ خُذوا هذا الكافِرَ. فَغُلّوهُ: أَيِ اجْعَلوا يَدَيْهِ إلى عُنُقِهِ في الأغْلالِ
مِنْ صِفاتِ العَيْنِ:
الحَوَصُ: ضيقُ العَيْنَيْنِ. والخَوَصُ: غُئُورُهما مع الضّيق. والشَّتَرُ: انقلاب الجَفْن. والعَمَشُ: لا تزال العَيْن تَسيل وتَرْقُص. والكَمَشُ: لا تكاد تُبْصِر ليلًا. والغَطَشُ: شبه العَمَش. والجَهَرُ: لا تُبْصِر نهارًا. والعَشَا: لا تُبْصِر ليلًا.
من الطرائف الادبية:
كانَ خالِدُ بْنُ الوَليدِ يَسيرُ في الصُّفوفِ يُذَمِّرُ النّاسَ ويَقولُ: يا أَهْلَ الإِسْلامِ؛ إِنَّ الصَّبْرَ عِزٌّ، وإِنَّ الفَشَلَ عَجْزٌ، وإِنَّ مَعَ الصَّبْرِ النَّصْرَ.