الشعر:
الموت خصم الخلائق في أحبتهم // وديدن الدهر لا يبقي على احد
يا ناعي الموت ان الفقد اوجعني // ومزق القلب حتى بات كالقدد
فلا تعرج على الماضين اذ رحلوا // واكفف يديك فإن الجمر مليء يدي
قال ابن عبد ربه الأندلسي:
إن الحياة مزارع // فازرع بها ما شئت تحصد
والناس لا يبقى سوى // آثارهم والعين تفقد
أو ما سمعت بمن مضى // هذا يذم وذاك يحمد
المال إن أصلحته // يصلح وإن أفسدت يفسد
قال الشاعر:
الناس شتى إذا ما أنت ذقتهم // لا يستوون كما لا تستوي الشجر
هذا له ثمر حلو مذاقته // وذاك ليس له طعم ولا ثمر
المعاني:
(إِنَّ مِنَ الحُسْنِ شِقْوَةً): وذلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ يَنْظُرُ إلى حُسْنِهِ، فيَخْتَالُ فيَعْدُو طَوْرَه فَيُشْقيه ذلِكَ ويُبَغِّضُهُ إلى النّاسِ
قوله تعالى: {وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا} جمع بين الرازق، والرزق، والمرزوق، وحكمه، وصفته. فشملت: الآمر، والأمر، والمأمور، والمأمور به، وصفة المأمور، والحكم فيه. فالآمر هو الله تعالى والأمر: (كلوا) والمأمور: العباد، والمأمور به: الرزق، والصفة: طيبا، والحكم: حلالا.
مَاءُ الفَمِ: مَا دَامَ في الفَمِ فَهُوَ رِيقٌ ورُضَابٌ. فإذا عَلِكَ فَهُوَ عَصِيبٌ. فإذا سَالَ فَهُوَ لُعَابٌ.
فإذا رُمِيَ به فَهُوَ بُزَاق وبُصاق.