الشعر:
قال أبو الفتح البستي:
أقـبل على النفس واستكمل فضائلها // فأنت بـالنفس لا بـالجسم إنسان
وكـن عـلى الدهر مِعْواناً لذي أملٍ // يرجو نداك فـإن الـحرّ مِعْوان
زيـادة الـمرء فـي دُنياه نقصانُ // وربحه غير محضِ الخير خسرانُ
أحسن إلى الناسِ تَستعبد قلوبهم // فطالما استعبدَ الإنسان إحسان
قال الشاعر:
لا تشكرن فتى حتى تعامله // وتستبين من الحالين إنصافا
فقد ترى رجلا بادي الصلاح فإن // عاملته في حقير غش أو حافا
المعاني:
من قوله صلى الله عليه وسلم: (“الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُور”):
النووي: قال أبو عبيد: هو الذي يلبس ثياب أهل الزهد والعبادة والورع، ومقصوده أن يظهر للناس أنه متصف بتلك الصفة. [شرح صحيح مسلم]
البلاغة:
تُمَتِّعُ المخاطبَ ثم تقنعه برأيك، فهي أداة للإمتاع والإقناع معا.
مرثية أبي الحسن الأنباري للوزير ابن بقية البغدادي:
(علوٌ في الحياة وفي الممات // لَحَقٌ أنت إحدى المعجزات). عندما كان مصلوباً على خشبة.
من أروع قصائد الرثاء التي جادت بها قريحة أديب: أي كما كانت رتبتك عالية حال حياك، كذلك أنت ذو رتبة عالية ومكان سامٍ حال مماتك.