الشعر:
قال مصعب السحيباني:
وأعذبُ الوصلِ وصلٌ كنتَ تحسبُه // من المحالِ فأضحى صدفةً قَدَرَا
وأعظمُ الشوق ما بتنا نكابده // سِرّا مخافة أن نلقاهُ مُنتشرا
وأعظمُ الحبّ ما أخفيته وجِلا // بأن تعود إذا ما بحتَ مُنكسرا
وأعظمُ الناس من تلقاه مبتسمًا // وقلبه قد غدا بالهم مُستعرا!
قيل:
(وأحسنُ النّاسِ مَنْ للنّاسِ أنفعُهم // وأسوأ النّاسِ زهَّادٌ بذي رَحِمِ
وأسعدُ النّاسِ مَنْ يحيا على أملٍ // وأتعسُ النّاسِ مَيَّالٌ إلى الألمِ
وأصدقُ الصّحبِ من في العُسرِ تُبصرُهُ // وأكذبُ الصّحبِ من في الضّيقِ عنكَ عَمِ)
(وَأَقْبَـحَ النَّصْرِ نَصْـرُ الأَقْوِيَـاءِ بِـلاَ // فَهْمٍ. سِوَى فَهْمِ كَمْ بَاعُوا وَكَمْ كَسَبُـوا
أَدْهَى مِنَ الجَهْـلِ عِلْـمٌ يَطْمَئِـنُّ إِلَـى // أَنْصَـافِ نَاسٍ طَغَوا بِالعِلْـمِ وَاغْتَصَبُـوا)
المعاني:
البَرْزخُ: ما بين الدنيا والآخرة.
المَوْبِقُ: ما بين كُلِّ شيئين.
الرَّقْدَةُ: هَمْدَةٌ مَا بَيْن العَاجلة والآجِلَةِ.
المَدْلَجُ: ما بين البِئْرِ والحَوْضِ.
السُّدْفَةُ: ما بين المَغْرِبِ والشَّفَقِ.
الفَرَسُ:
– إذا كان كَريمَ الأَصْلِ رائِعَ الخَلْقِ مُسْتَعِدًّا للجَرْيِ والعَدْوِ فهو عَتيقٌ وجَوادٌ.
– فإذا اسْتَوْفى أَقْسامَ الكَرَم وحُسْنَ المَنْظَرِ والمَخْبَرِ فهو طِرْفٌ وعُنْجوجٌ ولُهْمومٌ.
– فإذا لمْ يكُنْ فيهِ عِرْقٌ هَجينٌ فهو مُعْرِبٌ.
– (السفك) يغلب استعماله في الدماء، قال تعالى:{ويسفك الدماء}، الكاف: حرف شديد، فكان لشدته أثر في انتقال دلالة السفك الى الدم
– (السفح) يغلب استعماله في سيلان غير الدماء ، يقال: سفح الماء أو الوادي،