الشعر:
قال أبو الطيب المتنبي:
وَغِناكَ مَسأَلَةٌ وَطَيشُكَ نَفخَةٌ // وَرِضاكَ فَيشَلَةٌ وَرَبُّكَ دِرهَمُ
وَاِحذَر مُناواةَ الرِجالِ فَإِنَّما // تَقوى عَلى كَمَرِ العَبيدِ وَتُقدِمُ
قال عبد الملك بن مروان لمحمد بن عطارد التميمي: يا محمد، احفظ عني هذه الأبيات واعمل بهن:
إذا أنت جاريت السفيه كما جرى // فأنت سفيه مثله غير ذي حلم
إذا أمن الجهال جهلك مرة // فعرضك للجهال غنم من الغنم
فلا تعرضن عرض السفيه وداره // بحلم فإن أعيا عليك فبالصرم
قال الشاعر:
جمعت مالا ففكر هل جمعت // له يا جامع المال أبواباً تفرقه
المال عندك مخزون لوارثه // ما المال مالك إلا يوم تنفقه
إن القناعة من يحلل بساحتها // لم يلق في ظلها هماً يؤرقه
المعاني:
أنواع خشبات الصُّنَّاع:
المِسْطَحُ للخَيّامِ. الوَضَمُ للقَصَّابِ. الجَبْأةُ لِلحَذَّاءِ. الفُرْزُومُ للإسْكَافِ. الحَفُّ للنَسَّاجِ. المِطْرَقَةُ لِلحَدَّادِ. المِدْوَسُ لِلصَّيْقَلِ. النِّهايَةُ لِلحَمَّالِ. المِيقَعَةُ لِلْقَصَّارِ. المِقْوَمُ للحرَّاثِ
الحَفْنَة بالكَفّ. الحَثْيَة بالكَفَّيْن. الضَّبْثَة ما يُحمل بين الكَفَّيْن. الحال ما حَمَلْتَه على ظَهرك. الضَّغْمَة ما حَمَلْتَه تَحْت إِبطِك. الكارَة ما حَمَلْتَهُ على رأسك وجَعَلْت يَدَيْك عليه لئلّا يقع.
قال تعالى:﴿وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ﴾:
أَيْ مَهَدْناها فَجَعَلْناها كالمِهادِ، أَيِ الفِراشِ الذي يوضَعُ على المَهْدِ.