الشعر:
قال أبو الطيب المتنبي:
وَمِنَ البَليَّةِ عَذلُ مَن لا يَرعَوي // عَن غَيِّهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ
وَالذُلُّ يُظهِرُ في الذَليلِ مَوَدَّةً // وَأَوَدُّ مِنهُ لِمَن يَوَدُّ الأَرقَمُ
قال عمارة بن عقيل:
تبدي لك العين ما في نفس صاحبها // من الشناءة والود الذي كانا
إن البغيض له عين يصد بها // لا يستطيع لما في القلب كتمانا
وعين ذي الود لا تنفك مقبلة // ترى لها محجرا بشا وإنسانا
والعين تنطق والأفواه صامتة // حتى ترى من ضمير القلب تبيانا
قال أبو الطيب المتنبي:
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنالُكَ نَفعُهُ // وَمِنَ الصَداقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤلِمُ
أَفعالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ // وَفَعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجَمُ
المعاني:
(القَدّ – القطّ)
القدّ: القطع بالطول، قال تعالى: ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ ﴾ و[القّطُّ] القطع بالعرض. [التسهيل لابن جزي]
قال تعالى: ﴿ذلك يوم التغابن﴾
– الإتيان باسم الإشارة في مقام الضمير؛ لقصد الاهتمام بتمييزه أكمل تمييز.
– اسم إشارة البعيد {ذلك} يفيد علوّ المرتبة، أفاد تعريف جزأي جملة ﴿ذلك يوم التغابن﴾.
القصر فجعل يوم القيامة منحصرا فيه جنس الغبن، فالغبن في الدنيا كالعدم. [ابن عاشور]
(الرَّفَثُ) في لغة العرب على ضربين:
– قَبيحُ الكَلامِ، كالشَّتْمِ، والخَنا، والغيبَةِ، والجَفاءِ.
– الجِماعُ، وذِكْرُ الجِماعِ أيْضًا، والتَّحَدُّثُ بِهِ، ومُذاكَرَةُ ذلِكَ مَعَ النِّساءِ