الشعر:
(وبتنا على العهد نرعى الوداد // وعيش المحبين لا ينقضي
وفي حالة السخط لا في الرضا // يبين المحب من المبغض)
– قال البحتري:
وَيَكفي الفَتى مِن نُصحِهِ وَوَفائِهِ // تَمَنّيهِ أَن يَردى وَيَسلَمَ صاحِبُه
– وقال زهير بن أبي سلمى:
وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ // يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ
قال علي رضي الله عنه:
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها // إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها // وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
المعاني:
الدعاء النبوي: اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
البركة: دوامُ الخير وكثرتُه واتّصاله.
البُكُور: هو الصَّباح، أوّل النهار.
قالوا: بَناتُ الدَّهْرِ المَكارِهُ، وبَناتُ الصَّدْرِ الفِكَرُ، وبَناتُ اللَّيْلِ النُّجومُ، وبَناتُ طَبَقٍ الدَّواهي، وبَناتُ أَوْبَرَ الكَمْأَةُ.
﴿حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا﴾
أي واصِلوا القتالَ والأَخْذَ والأَسْرَ، إلى أنْ تَضَعَ الحَرْبُ آلاتُها، وتكونَ بَيْنَكُمْ هُدْنَةٌ.