الشعر:
قال المقنع الكندي:
وإذا رزقت من النوافل ثروة // فأمنح عشيرتك الأداني فضلها
وأستبقهم لدفاع كل ملمة // وارفق بناشئها وطاوع كهلها
وأعلم بأنك لن تسود فيهم // حتى ترى دمث الخلائق سهلها
قال أنس الدغيم:
وكان اللهُ يدعوني // وكنتُ أَهيمُ مُبْتعِدا
وكنتُ أراهُ في كلِّ الـ // جهاتِ مَلاذَ مَن وَفَدا
أفِرُّ إليهِ منهُ ومَن // أرادَ سِواهُ ما وجَدا
فما فقد الذي يلقا // كَ يا مولاي ما فقدا
رد فطري من اعرابي على الجهمي بن صفوان. فقال:
ألا إنَّ جهمًا كافـِرٌ بان كُفرُهُ //
ومَن قال يومًا قول جَهمٍ فقد كفرْ
لقد جُنَّ جَهمٌ إذ يُسمِّي إلـهَهُ // سميعًا بلا سمعٍ بصيرًا بِلا بَـصَر
عليما بلا عِلمٍ رضِيًّا بـلا رضى // لطيفًا بلا لُطفٍ خبيرًا بلا خَبَر.
أيُرضيكَ أن لو قال يا جهمُ قائلٌ // أبوك امرؤٌ حرٌّ خطيرٌ بلا خَطر
مليحٌ بلا مُلحٍ بهِيٌّ بلا بهى // طويلٌ بلا طولٍ يُخالـِفُه القِصَر
حليمٌ بلا حُلمٍ وفِيٌّ بلا وفى // فبالعقلِ موصوفٌ وبالجهلِ مُشتَهَر
جوادٌ بلا جودٍ قويٌّ بلا قوى // كبيرٌ بلا كُبرٍ صغيرٌ بلا صِغَر
أمدحًا تُراهُ أم هِجاءً وسُـبــَّةً // وهزءًا كفاك الله يا أحمقَ البَشَر
فإنَّكَ شيطانٌ بُعِثتَ لِأُمَّةٍ /تُصَيِّرُهم عمـَّا قريبٍ إلى سَقَر
فلما سمع الناس هذه الأبيات رجع كثيرٌ منهم عن هذا المذهب الفاسد. [الألوسي في جلاء العينين]
يقال:
أَرْضٌ واسِعَةٌ، طَريقٌ مَهْيَعٌ.
دارٌ قَوْراءُ، بَيْتٌ فَسيحٌ.
عَيْنٌ نَجْلاءُ، طَعْنَةٌ نَجْلاءُ.
إِناءٌ مَنْجوبٌ ومَنْجوفٌ.
قَدَحٌ رَحْراحٌ. وِعاءٌ مُسْتَجافٌ
رَجُلٌ زَمِرٌ قَليلُ المُروءَةِ.
رَجُلٌ جَحْدٌ قَليلُ الخَيْرِ.
رَجُل أَزْعَرُ قَليلُ الشَّعْرِ.
امْرأَة نَزُورٌ قليلة الوَلَدِ.
امْرَأَة قَتِينٌ قليلة الأكْلِ.