من جمالها

الشعر:

قال صالح بن عبد القدوس:
إنَّ الغنيَّ الذي يرضى بعيشته // لا مَن يظلُّ على ما فات مكتئبا
لا تحقرنَّ من الأيام محتقَرًا // كلُّ امرئٍ سوف يُجزى بالذي كسبا

قال صالح بن عبد القدوس:
قد يحقر المرءُ ما يَهوى فيركبه // حتَّى يكونَ إلى توريطه سببا
إنَّ العدوَّ إذا أَبدى مُكاشرَةً // إذا رأى منك يومًا فرصةً وثبا
إذا وترتَ امرأً فاحذرْ عداوتَه // مَن يزرع الشوكَ لا يحصدْ به عِنَبا

قال صالح بن عبد القدوس:
المرء يجمع والزمان يفرق // ويظل يرقع والخطوب تمزق
ولأن يعادي عاقلا خير له // من أن يكون له صديق أحمق

المعاني:

قيل: (ما يُدَاوَى الأحمقُ بِمِثْلِ الإِعْراضِ عَنْهُ). يُضرب في الحث على عدم التمادي في جدال الأحمق والتسافُهِ مَعَهُ.
أي لا علاجَ للأحْمَقِ أَنْجَعُ مِنْ تَرْكِهِ وعَدَمِ الاكْتِراثِ بِهِ.

قوله تعالى: ﴿بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ﴾؛ أي ليسوا بموقنين بل هم في شك من ربوبية الله تعالى لخلقه، يلعبون بالأقوال والأفعال، مقلدون لآبائهم في ذلك.

استأذن بعض الثقلاء على أبن المبارك، فلم يأذن له. فكتب إليه ذلك الثقيل:
هل لذي حاجة إليك سبيل؟ // لا طويل قعوده بل قليل.
فأجابه أبن مبارك:
أنت يا صاحب الكتاب ثقيل // وقليل من الثقيل طويل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *