توجيه نبوي:
-عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: علمنا خطبة الحاجة: “الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله”. ثم يقرأ ثلاث آيات: “{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } ، { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}، { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا}”. [سنن النسائي]
-حدثنا علي، أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده، فوجدت عائشة، فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال: “على مكانكما”، فقعد بيننا، حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: “ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني؟ إذا أخذتما مضاجعكما؛ تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم”. [رواه البخاري]
خبر نبوي:
-عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم، ويقول: “بعثت أنا والساعة كهاتين”. ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول: “أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة”. ثم يقول: “أنا أولى بكل مؤمن من نفسه؛ من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي”. [رواه مسلم]