-سأل الحجاج خُريم بن عمرو : ما النعمة؟ قال: الأمن، فإني رأيت الخائف لا ينتفع بنفسه ولا بعيشه. قال: زدني! قال: الصحة، فإني رأيت السقيم لا ينتفع بعيش. قال: زدني! قال: الشباب، فإني رأيت الشيخ لا ينتفع بعيش. قال: زدني! قال: لا أجد مزيداً. [المحاسن والمساوي للبيهقي]
-موقف:
خطب الحجاج يومًا وأطال، فقام رجل فقال: الصلاة يا حجاج، فإن الوقت لا ينتظرك والرب لا يعذرك فأمر بحبسه، فأتاه قوم الرجل وزعموا أنه مجنون وسألوه أن يخلي سبيله، فقال: إن أقرّ بالجنون خليته، فكلموه فقال:معاذ الله، لا أقول إن الله ابتلاني وقد عافاني، فبلغ ذلك الحجاج؛ فعفا عنه لصدقه.