-أوصى والد ابنه فقال: تعود يا بني أن تشكر، فيكفي أنك مسلم ويكفي أنك تمشي وتسمع وتبصر ، اشكر الله واشكر الناس ، فالله يزيد الشاكرين . والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له يقدر . واعلم أن أعظم فضيلة في الحياة هي الصدق ، وان الكذب وإن نجا هو أرذل رذيلة .
-موقف: حُجب العتابي على باب المأمون، وكان مؤدبه،
فكتب إليه:
(إن حق التأديب حق الأبوة * عنه أهل الحجاز أهل المروة
وأحق الأنام أن يحفظوها * ويعوها لأهل بيت النبوة )
فدعا به وأحسن صلته، وآلى على الحاجب أن لا يعاود حجبه.