مواعظ

‏-من حكم أبي بكر رضي الله عنه:

أربع من كن فيه، كان من خيار عباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن.

-‏قال عليّ بن الحسين رضي الله عنهما:

لا تعادينّ أحدا وإن ظننت أنّه لا يضرّك، ولا تزهدنّ في صداقة أحد وإن ظننت أنه لا ينفعك، فإنك لا تدري متى ترجو صديقك، ولا تدري متى تخاف عدوّك، ولا يعتذر إليك أحد إلّا قبلت عذره، وإن علمت أنّه كاذب.

-جرب أن تعيش إحساس الكفاية بالله تعالى؟ مثلا:
‏لو أن أحدا ظلمك: ‏قال تعالى: {وكفى بالله شهيدًا} / ‏ليس هناك من يتولى أمرك، قال تعالى: {وكفى بالله وليًا} / ‏لا تجد من يقف بجانبك لينصرك، قال تعالى: {وكفى بالله نصيرًا}
‏بذلت جهدًا دون نتيجة، قال تعالى: {وكفى بالله وكيلاً} / ‏لم يقدَّر أحد جهدك، قال تعالى: {وكفى بالله عليما} / ‏لو الكل ضدك، قال تعالى: {أليس الله بكاف عبده}.

-‏من السنة أن يتخذ المسلم مسجداً في بيته يصلي فيه النوافل والوتر والضحى.
عن بلال رضي الله عنه: (أنه جاء إلى النبيﷺَ يؤذنه بالصلاة فوجده يتسحر في مسجد بيته). رواه أحمد
– قال ابن رجب رحمه الله: وقد كان من عادة السلف أن يتخذوا في بيوتهم أماكن معدة للصلاة فيها. [فتح الباري ٢/٢٧٧].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *