-قال الإمام النووي رحمه الله:
صلة الرَّحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال، وتارة تكون بالخدمة، وتارة تكون بالزيارة والسلام وغير ذلك. [شرح النووي على مسلم].
-رُوي أن سليمان بن عبد الملك كان جالسًا؛
وعنده الزهري، فجاءه رجل فقال له سليمان: بلغني أنك وقعت فيَّ؛ وقلت: كذا وكذا؟
فقال الرجل: ما فعلت. ولا قلت. فقال سليمان: إن الذي أخبرني صادق. فقال له الزهري: لا يكون النمام صادقًا. فقال سليمان: صدقت؛ ثم قال للرجل: اذهب بسلام.
-كان عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول: من كثر إخوانه كثر غرماؤه (يعني في قضاء الحقوق.)
-خطب عمر بن عبد العزيز رحمه الله يوما فقال في موعظته:
إني لأقول هذه المقالة وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي فاستغفر الله وأتوب إليه.[لطائف المعارف].