-عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، أَنَّ أَبَا مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ:
مَنْ عَلِمَ عِلْمًا فَلْيُعَلِّمْهُ النَّاسَ، وَإِيَّاهُ أَنْ يَقُولَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ فَيَمْرُقَ مِنَ الدِّينِ وَيَكُونَ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ. [سنن الدارمي].
-قال المهلب لبنيه:
اتقوا زلة اللسان؛ فإني وجدت الرجل تعثر قدمه فيقوم من عثرته، ويزل لسانه فيكون فيه هلاكه.
-قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إن صبرت مضى أمر الله وانت مأجور، وإن جزعت مضى أمر الله وانت مأزور [تحقيق الظنون بأخبار الطاعون].
-قال عمر بن الخطاب لأبي ذر رضي الله عنهما:
من أغبط الناس؟ قال: رجل بين أطباق الثرى، قد أمن العقاب، وهو يتوقع الثواب، فقال عمر: لو كان أعد هذا الكلام منذ حول ما زاد على هذا.
-قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
رحم الله امرأً أقبل علىٰ شأنه، وقصر من لسانه، وأقبل علىٰ تلاوة قرآنه وبكىٰ علىٰ زمانه، وأدمن النظر في الصحيحين، وعبد الله قبل أن يبغته الأجل، اللهم فوفق وارحم. [تذكرة الحفاظ].