مواعظ

-معنى أن تجاهد نفسك للقيام:

هو أن تُحدّثَ نفسك كل ليلة للقيام بين يدي الله مع العزم التام وفعل الأسباب؛ فتغلبها حيناً وتغلبك حيناً آخر. حتى تصل للذة القيام بين يدي الله، فتجد نفسك تنهض للقيام بكل خِفة ورغبة.

-يا خازنًا مالًا بعد مالٍ في مخازنها؛

ماذا خزنت من محاسن الأعمال في مخازنها؟ إذا متَّ تركت مالك، واستقبلت في القبر أعمالك، فأيُّهما أحقُّ بعنايتك، وأولى برعايتك؟

-رأى الأوزاعي إبراهيم بن أدهم رحمهم الله:

ببيروت وعلى عنقه حزمة حطب، فقال له: يا أبا إسحاق! إلى متى هذا؟ إخوانك يكفونك. فقال: دعني عن هذا يا أبا عمرو؛ فإنه بلغني أنه من وقف موقف مذلة في طلب الحلال وجبت له الجنة. [المجالسة وجواهر العلم للدينوري].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *