-كان أبو المغيرة إذا قيل له: كيف أصبحت يا أبا محمد؟يقول: أصبحنا مغرقين في النعم، عاجزين عن الشكر، يتحبب إلينا ربنا، وهو غني عنا، ونتمقت إليه ونحن إليه محتاجون. [عدة الصابرين]
-من وصية سفيان الثوري رحمه الله لعلي بن الحسن السلمي: ليكن جليسك مَن يُزَهِّدُكَ في الدنيا، وَيُرَغِّبُكَ في الآخرة، وإياك ومُجالسة أهل الدنيا الذين يخوضون في حديثِ الدنيا فإنّهم يُفسِدون عليكَ دينك وقلبك، وأكثِر ذكر الموت، وأكثر الاستغفار ممّا قد سلف من ذنوبك، وسلِ الله السلامةَ لما بقي من عمرك. [حلية الأولياء]
-عن سعيد بن العاص قال: يا بُنيّ، إن المكارم لو كانت سهلة يسيرة لسابقكم إليها اللئام، ولكنها كريهة مُرَّة لا يصبر عليها إلا من عرف فضلها، ورجا ثوابها.
قال الشاعر:
كل الأمور تزول عنك وتنقضي // إلا الثناء فإنه لك باقي
ولو أنني خيرت كل فضيلة // ما اخترت غير مكارم الأخلاق