لابن دريد:
وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ*** وَإِن وَجَدَ الهَوى حُلوَ المَذاقِ
تَراهُ باكِياً في كُلِّ وَقتٍ * مَخافَةَ فُرقَةٍ أَو لِاِشتِياقِ فَيَبكي
إِن نَأى شَوقاً إِلَيهِم * وَيَبكي إِن دَنَوا خَوفَ الفِراقِ
فَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَنائي * وَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَلاقي.