موقف

الفضيل ابن عياض: عاش شطرا من حياته قاطعا للطريق مفسدا في الارض .

وفي ذات ليلة تسلق سور منزل ليسرقه فسمع صوت صاحب المنزل يتلو من سورة الحديد قول الله تعالى:

۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16).

فرق قلبه وانتفضت جوارحه واستسلم لربه واعلن توبته من ساعته قائلا: بلى قد آن واصبح عابدا زاهدا تقيا ورعا رده الله اليه ردا جميلا *اللهم ردنا اليك ردا جميلا.

🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *