عن أسماء بنت أبي ربكر رضي الله عنهما قالت:
لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل شيخًا كبيرا يسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول:
يا معشر قريش، والذي نفسُ زيد بيده ما أصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيري ،
ثم يقول: اللهم لو أعلم أي الوجوه أحب إليك؛ عبدتك به، ولكن لا أَعلمُه
ثم يسجد على راحته
وكان إذا استقبل الكعبة داخل المسجد قال: ” لبيك حقًّا حقا، تعبُّدًا ورِقّا “.