هدفه من الزواج بعائشة

خطب النبي صلى الله عليه وسلم، امنا عائشة رضي الله عنها وهي لم تنضج بعد، وترك الأمر إلى بعد الهجرة،

وفي المدينة المنورة حتى بلغت الحيض، كان زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة، وهي صغيرة في السن له هدف هام جداً وهو نقل السنة إلى آخر أمة على وجه الأرض. وكان أمامها عمر طويل بعد وفاة النبي لتنقل هذا العلم، ولأنها تتمتع بذكاء حاد، وفطنة وقوة حفظ وحب للعلم والمعرفة، ولذلك اختارها صلى الله عليه وسلم لهذه المهمة الجليلة،

وقال: (خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء) أي عائشة رضي الله عنها،

وقد حدث ذلك بالفعل فأصحبت رضي الله عنها التلميذة النبوية النجيبة، وبلغت القمة في تفسير القرآن، وعلم الحديث، والفقه والشعر بل والطب، وكان ترتيبها الرابع في كثرة الرواية بعد أبي هريرة، وعبد الله بن عمر، وأنس بن مالك، فقد روت (2210) حديث، وبلغ من فقهها وعلمها أن كثيرا من الصحابة كانوا يرجعون إليها، ويستفتونها،

قال أبو موسى الأشعري: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله حديث قط، فسألنا عائشة، إلا وجدنا عندها منه علماً.

وقال عروة بن الزبير: ما رأيت أعلم بفقه، ولا طب، ولا شعر من عائشة، حبيبة قلوبنا أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها.

🌾
🍈
🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *