قال تعالى: { *وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ*} آل عمران (57) لان الظالم تجاوز حده، سواء ظلم نفسه أو غيره، (ذَكَرَ ابن عساكر رحمه الله تعالى في تاريخ دمشق : أنَّ مُسلم بن بشار سَمِعَ رجلاً يدعو على من ظَلَمَه ، فقال له: كِلِ الظالم إلى ظُلْمِه ، فهو أسرع فيه من دعائك أي: اترك الظالم إلى شؤم ظُلمه ، فشؤم الظلم أسرع في عقوبة الظالم من دعاء المظلوم عليه).