– وقَالَ قيس بن عَاصِم: يَا بني اصحبوا من يذكر إحسانكم إِلَيْهِ: وينسى أياديه لديكم.
– قيل: أحيوا الْحيَاء بمجالسة من يستحيا مِنْهُ.
– أَرَادَ رجل سفرا فَقَالَ لَهُ بَعضهم: إِيَّاك وَتَأْخِير الصَّلَاة عَن وَقتهَا فَإنَّك مصليها لَا محَالة، فصلها وَهِي تقبل مِنْك.
– قَالَ ابْن المقفع: الدّين رق، فَانْظُر عِنْد من تضع نَفسك.
– قَالَ مَيْمُون بن مَيْمُون: لَا تَطْلُبن إِلَى بخيل حَاجَة؛ فَإِن طلبت إِلَيْهِ فَأَجله حَتَّى يروض نَفسه.
– قَالَ عون بن عبد الله: لَا تكن كمن تغلبه نَفسه على مَا يظنّ وَلَا يغلبها على مَا يستيقن.
– كَانَ مَالك بن مسمع إِذا ساره إِنْسَان فِي مَجْلِسه يَقُول: أظهره فَلَو كَانَ خيرا أَو حسنا مَا كتمته
– قيل: إِذا كنت فِي مجْلِس فَلم تكن الْمُحدِّث وَلَا الْمُحدَّث فَقُمْ.
– قال الأحنف بن قيسٍ: لا صديق لمتلون، ولا وفاء لكذوبٍ، ولا راحة لحسود، ولا مرؤة لدنيءٍ.