خلق نبوي:
عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ : أَخْبِرِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَتْ: *كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآن*َ .[مسند احمد]
خبر نبوي:
-عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:” إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ، وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الثَّرْثَارُونَ، وَالْمُتَشَدِّقُونَ، وَالْمُتَفَيْهِقُونَ “. قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ، وَالْمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ ؟ قَالَ:” *الْمُتَكَبِّرُون*َ “.[رواه الترمذي]
-عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ:” إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ، وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ“. قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا الْإِثْمُ ؟ قَالَ:” إِذَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ “[مسند احمد]
في ظلال حديث نبوي:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:” *مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ ؛ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَان*َ “.[سنن ابي داود]
(من أحب لله) أي: لأجله ولوجهه مخلصا لا لميل قلبه ولا لهواه. (وأبغض لله) لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره وعصيانه. (وأعطى لله) أي: لثوابه ورضاه لا لنحو رياء. (ومنع لله) أي: لأمر الله؛ كأن لم يصرف الزكاة لكافر لخسته، ولا لاحد لشرفه، بل لمنع الله لهما منها. قاله المناوي. (فقد استكمل الإيمان) أي: أكمله، وقيل: تكمل إيمانه.