*خبر نبوي:
-عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” *إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ: التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ، يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا، أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لَا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ؟*”. [سنن ابن ماجة]
-…، أن أبا ذر رضي الله عنه حدثه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض، وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فقال: “ما من عبد قال: لا إله إلا الله. ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة”. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: “وإن زنى وإن سرق”. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: “وإن زنى وإن سرق”. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: “وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر”. وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال: وإن رغم أنف أبي ذر. قال أبو عبد الله : هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم، وقال: لا إله إلا الله. غفر له. [رواه البخاري]
-عن أبي الدرداء، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقص على المنبر: “{ولمن خاف مقام ربه جنتان}”. فقلت: وإن زنى، وإن سرق يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم الثانية: “{ولمن خاف مقام ربه جنتان}”. فقلت الثانية: وإن زنى، وإن سرق يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم الثالثة: “{ولمن خاف مقام ربه جنتان}”. فقلت الثالثة: وإن زنى، وإن سرق يا رسول الله؟ فقال: “نعم، وإن رغم أنف أبي الدرداء”. [مسند أحمد]