وهناك احاديث ذكرت جوانب اخرى منها:
٥- له القدرة في التشكل يمكن ان يرى بصورة انس او حيوان كالكلب، ويضطر للاعتراف بالحقيقة في مواقف إذا تم اسره عليها عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل ، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود”. قلت: يا أبا ذر، ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر؟ قال: يا ابن أخي، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال: “الكلب الأسود شيطان”. [رواه مسلم]. وعن أبي هريرة، قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: إني محتاج وعلي عيال، ولي حاجة شديدة. قال: فخليت عنه، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟” قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالا، فرحمته فخليت سبيله. قال: “أما إنه قد كذبك، وسيعود”. فعرفت أنه سيعود ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه سيعود. فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: دعني؛ فإني محتاج، وعلي عيال، لا أعود. فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك؟” قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله. قال: “أما إنه قد كذبك، وسيعود”. فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود. قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها. قلت: ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} حتى تختم الآية ؛ فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح. فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما فعل أسيرك البارحة ؟ “. قلت : يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله. قال : ” ما هي ؟ ” قلت : قال لي : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } ، وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أما إنه قد صدقك وهو كذوب. تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟” قال: لا. قال: “ذاك شيطان”. [رواه البخاري].
٦- من طبعه يستخدم يده اليسرى في الأكل والشرب والأخذ والعطاء. عن أبيه ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يأكلن أحد منكم بشماله، ولا يشربن بها؛ فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بها”. قال: وكان نافع يزيد فيها: “ولا يأخذ بها، ولا يعطي بها”. وفي رواية أبي الطاهر: “لا يأكلن أحدكم”. [رواه مسلم]
٧- ومن طبعه لا يستطيع أن يفتح بابا ولا أن يكشف غطاءا ولا يحل سقاء. عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح بابا، ولا يكشف إناء، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا، ويذكر اسم الله فليفعل؛ فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم”. [رواه مسلم] وعن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأطفئوا سرجكم، وأوكوا أسقيتكم؛ فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء، وإن الفويسقة تضرم البيت على أهله”. يعني الفأرة. [مسند احمد]
٨- من طبعه استخدام انفه ولسانه فهو حساس لحاس، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الشيطان حساس لحاس؛ فاحذروه على أنفسكم، من بات وفي يده ريح غمر، فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه”. [رواه الترمذي].