إقراره صلى الله عليه وسلم الفعل:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عِنْدَنَا فَعَرِقَ،
وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ فَجَعَلَتْ تَسْلِتُ الْعَرَقَ فِيهَا، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : ” يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ ؟ ”
قَالَتْ : هَذَا عَر َقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا، وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ.
[رواه مسلم]
وعن جابر بن سمرة، كان النبي صلى الله عليه و سلم لم يسلك طريقا فيتبعه أحد ، إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه
[رواه ابن حجر العسقلاني]
*(فقال عندنا فعرق) أي : نام للقيلولة. ( تسلت العرق ) أي : تمسحه وتتبعه بالمسح وتجمعه بقارورة