-قال ابن سيرين رحمه الله:
يكره أن يقرأ الرجل القرآن ثم يكلم صاحبه ثم يعود يقرأ [الفضائل].
– قال الحافظ ابن حبان رحمه الله:
فليس من الجوارح شيء أعظم أجراً من اللِّسان إذا أطاع، ولا أعظم منه ذنباً إذا عصى. [روضة العقلاء ونزهة الفضلاء].
– قال ابن القيم رحمه الله:
متى رُزق العبد انقياداً للحق وثباتاً عليه، فليبشر، فقد بشر بكل خير، وذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء. [طريقُ الهِجرتين]
– قَال سُفيان الثَّوري رحمهُ الله:
كَثرةُ أصدِقاءِ المرءِ مِن سخافةِ دِينه، وإذا كان الرَّجل صَلب الدِّين لم يَصحبُ إلا الأبرار الأتِقياء وفِيهم قِلَّة. [آدَابُ العُزلَة /للخَطَابِي]
– قال ابن كثير رحمه الله:
مِن الغنيمة الباردة، أَن تُصلِح ما بقي مِن عُمرِك، فيُغفر لك ما مضى منه. [البداية والنهاية]
– قال أبو شجاع الكرماني:
مَن عمّرَ ظاهره باتباع السّنة، وباطنه بدوام المُراقبة، وكفّ نفْسه عن الشهوات، وغَضّ بصرهُ عن المحارم، واعتاد أَكل الحلال لم تُخطئ له فراسة.[إغاثة اللهفان]
– قال الحسن البصري رحمه الله:
ما أيقن عَبْدُ بالجنة والنار حق يقينهما، إلا خشع وذبل واستقام، واقتصد حتى يأتيه الموت. [البداية والنهاية]
– قال ابن القيم رحمه الله:
القلوب المتعلقة بالشهوات، محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها. [كتاب الفوائد]
– قال أبو محمد ابن حزم رحمه الله:
مَن أَسَاء إلى أهله وجيرانه فهو أَسْقَطُهم، ومَن كَافَأ مَن أَسَاء إليه منهم، فهو مثلهم، ومَن لم يكافئهم بإساءتهم، فهو سيِّدهم، وخيرهم وأفضلهم. [مداواة النفوس]