– قال الزبير بن العوام رضي الله عنه: من استطاع أن تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل. [الزهد للإمام أحمد] خبيئة: عمل لا يعلمه الا الله تعالى.
– قال ابن تيمية رحمه الله: إِعانَةُ الفُقراء بِاﻹطعام في شهْرِ رمضان، هو مِنْ سُنَنِ اﻹسلام. [مجموع الفتاوى]
– قَالَ ابْنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللّٰهُ: كَمْ مِمَّنْ أمَّلَ أَنْ يَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ فَخَانَهُ أَمَلُهُ ، فَصَارَ قَبْلَهُ إِلَىٰ ظُلْمَةِ القَبْرِ ، كَمْ مِنْ مُسْتَقْبِلٍ يَوماً لاَ يَسْتَكْمِلُهُ، ومُؤَمِّلٍ غَداً لاَ يُدْرِكُه. [لَطَائِفُ المَعَارِفِ]
– كان ابنُ عمر رضي الله عنهما إذا أفطَرَ يقولُ: اللّهم، يا واسع المغفرة اغفر لي. [لطائف المعارف لابن رجب]
– قال الفضيل بن عياض رحمه الله: الفرائض رؤوس الأموال، والنوافل الأرباح، ولا يصح ربح إلا بعد رأس المال. [قوت القلوب]
– قال الإمام ابن القيم رحمه الله: حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر، وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر. [مدارج السالكين]
– قال الوزير بن هُبَيرة رحمه الله: من مكايد الشّيّطان تنفيره عِباد الله من تدبُّر القرآن؛ لعلمه أنّ الهُدى واقع عند التدبُّر. [ذيل طبقات الحنابلة]
– قال معتمر بن سليمان رحمه الله: كان أبي يُوقظ كلَّ مَنْ في الدار إذا دخل شهر رمضان،
ويقول: قوموا؛ فلعلكم لا تدركوه بعد عامكم هذا. [التهجد لابن أبي الدنيا]
– قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: إنّ المؤمن يقولُ قليلاً ويعمل كثيراً، وإنّ المُنافق يتكلّم كثيراً ويعمل قليلاً. [سير أعلام النبلاء]