– عن قزعة بن يحيى: قالَ لي ابنُ عمر رضي الله عنه: هلمَّ أودِّعكَ كما ودَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أستودِعُ اللهَ دينَك وأمانتَك وخواتيمَ عملِكَ.[سنن ابي داود]
– قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: فمن أراد أن يتولَّى الله حفظه ورعايته في أموره كلها فليراعِ حقوق الله عليه، ومن أراد ألا يصيبه شيء مما يكره فلا يأت شيئاً مما يكرهه الله منه. [مجموع الرسائل]
– قال الإمام إبن القيم رحمه الله: فَيَوْمُ الْجُمُعَةِ مِيزَانُ الْأُسْبُوعِ، وَرَمَضَانُ مِيزَانُ الْعَامِ، وَالْحَجّ مِيزَانُ الْعُمْرِ. [زاد المعاد]
– قال أبو بكر الصديق في وصيته لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما حين استخلفه: إنَّ أوَّلَ ما أُحَذِّرُكَ نَفْسُكَ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْكَ. [جامع العلوم والحكم]
– قال الامام ابن القيم: إن من أحب أنواع العبودية إلى الله؛ أنه سبحانه يحب من وليّه أن يغيظ عدوه ويراغمه ويسوءه، وهذه عبودية لا يتفطن لها إلا الأكياس. [مدارج السالكين]
– قال الإمامُ ابنُ رجبٍ رحمه الله: وعقوبةُ مَنْ أشَاعَ السُّوءَ على أخيهِ المؤمنِ، وتَتبّعَ عُيوبَه، وكَشَفَ عَورتَهُ؛ أنْ يَتَّبِعَ اللهُ عَورتَه ويَفْضَحَهُ ولو في جَوفِ بَيتِهِ. [الفرق بين النّصيحةِ والتّعيير]
– قال عُمر بن الخطاب رضي الله عنه: اعتَزِل مَا يُؤذِيكَ، وعَليكَ بِالخَليلِ الصَّالِحِ وقلَّمَا تَجِدُهُ. [شُعب الإيمان]
– ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﺮ رحمه الله: ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻣَﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻥ ﻗَﻞّ ﻋِﻠْﻤﻪ، ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﻣَﻦ ﻋﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺜﺮ ﻋِﻠْﻤﻪ. [اﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ]
– قال الإمام ابن قيِّم الجوزية رحمه الله: أخْسر النّاس صفْقَة مَن اشْتغل عن الله بِنفسِهِ، بل أخْسر منه مَن اشْتغل عن نفسه بِالنّاس. [كتاب الفوائد]