قيل : ربّ مغبوط بنعمة هي داؤه، وربّ محسود على حال هي بلاؤه، وربّ مرحوم من سقم هو شفاؤه.
– قال ابن المقفع: إذا ابتدأك أمران لا تدري أيهما أصوب فانظر أقربهما إلى هواك فخالفه، فإن أكثر الصواب في مخالفة الهوى.
– وقال عمرو بن عبيد: أعيتنى ثلاث خلال: تركى ما لا يعنيني، ودرهم من حلّه، وأخ احتجت إلى ما في يديه بذله لي. (*أعيتنى : أي أعجزتني وأتعبتني.)
– قال رجل لمسعر: أتحبّ أن تهدى إليك عيوبك؟ قال: أمّا من ناصح فنعم، وأمّا من شامت فلا.
– وقال رجل لحذيفة: أخشى أن أكون منافقا؛ فقال لو كنت منافقا لم تخش.
– وقيل لابن سيرين: ما أشدّ الورع؟ قال: ما أيسره، إذا شككت في شيء فدعه.