حكم:
الاخلاق تمرض كالاجساد فإذا رايت سيء الخلق فادع له بالشفاء واحمد الله الذي عافاك مما ابتلي به
الإنسان بأخلاقه ليس بمظهره ولو كانت الرجولة بالصوت العالي لكان الكلب أكثر الكائنات رجولة ولو كانت الانوثه بالتعري لكانت القردة اكثر الكائنات انوثة
إذا كان أمر الله أمرا يقدر * فكيف يفر المرءُ منه ويحذر
-قال الشيخ محمد الحسن الددو: إن الإصرار على الذنب سبب لزوال الحياء من الله؛ لأن الملائكة يقدمون تقريرا في الصباح: يا رب! عبدك فلان فعل الذنب الفلاني، وفي مساء ذلك اليوم: يا رب! عبدك فلان ما زال مقرا على الذي فعله في الصباح، فتتراكم التقارير عند الله و حينئذ لا يزداد ذلك العبد إلا قسوة وابتعادا عن الله.