– كان عمر، رضي الله تعالى عنه، يقول: ما ميتة بعد القتل في سبيل الله أحب إليّ من أن أموت بين شعبتي رحلي، أضرب في أرض الله، وابتغي من فضل الله.
– وقال عبد الملك بن مروان للشعبي، لما دخل عليه: جنبني خصالاً أربعاً: لا تطريني في وجهي، ولا تجرين علي كذبة، ولا تغتابن عندي أحداً، ولا تفشين لي سراً.
– وقال الْأَصْمَعِي: رَأَيْتُ أَعْرَابِيًّا فِي بَنِي عُذْرَةَ قَدْ أَتَتْ لَهُ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً، فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَطْوَلَ عُمُرِكَ؟ فَقَالَ: تَرَكْتُ الْحَسَدَ فَبَقِيتُ.
– قيل: الأدب مال. واستعماله كمال. بالعقل يصلح كل أمر. وبالحلم ينقطع كل شر.
– وقيل: إذا كان الرجل ظاهر الأدب طاهر النبت تأدب بأدبه وصلح بصلاحه أهله وولده
– وقيل: التجارة امارة، والأرباح توفيقات.
*حكم:
يدرك بالرفق مالا يدرك بالعنف. ألا ترى أن الماء على لينه يقطع الحجر على شدته.