بعد تلقيه الدعوة قام النبي صلى الله عليه وسلم واغتسل، ثم طلب منه جبريل أن يعتم بعمامةً سوداء لها ذؤبتان، ثم مشى مع جبريل إلى الكعبة فطاف بها سبعا ثم صلى ركعتين ثم قدم له البراق وهو دابة فوق الحمار ودون الفرس لونه أبيض، له بين يديه وفخذيه جناحان يطير بهما، يضع حافره عند منتهى طرفه. فجعل يتفلت فقال له جبريل: أتصنع هذا بمحمد؟ والذي نفسي بيده ما ركبك أحد أفضل منه فسكت وإنصبّ عرقا، فركبه وسرى به حتى إذا كان في سماء المدينة المنورة، أمر جبريل البراق أن يهبط في ذلك المكان فهبط البراق ونزل إلى الأرض.