التدبر

قال الله تعالى:

-{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا} الكهف (32)

النعمة بحاجة إلى الشكر، ‏وان ما كان ظاهرُه نعمةٌ وعطاء قد يكون سببَ الفتنة والبلاء، فلنحذر أن تَصرِفنا وتبعدنا النِّعم عن شكر المنعم وإخلاص الطاعة له.

– { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} النساء (29)

توجيهات ربانية لصيانة افراد المجتمع الإسلامي، ومن رحمة الله بنا أن غَلَّظ عقوبة القتل ردعا وعنايته بنا وأنزل لنا سبل الهدى وأرسل الرسل كن محبا لربك الذي هو بك رحيما.

– { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} البقرة (9) الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، ويقينٌ يدفع إلى العمل، يأمر بالخير والفضيلة، وينهى عن الشرِّ والرذيلة. وليس الإيمان معنًى باردًا في النفس ليس له أثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *