التدبر

قال الله تعالى:

– { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} العنكبوت (69)

لبلوغ درجة الاحسان لابد من المرور من خلال الجهاد بكافة أنواعه، ‏وإذا رأى أحدنا أنه لا ينشرح صدره ولا يحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية فليكثر التوبة والاستغفار وليلازم الاجتهاد بحسب الإمكان، وعليه بإقامة الفرائض ظاهرا وباطنا ولزوم الصراط المستقيم مستعينا بالله متبرئا من الحول والقوة إلا به.

-{…، وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ،…} الأحزاب (53)

توجيه رباني كيف نتصرف في حال السؤال. – (‏كم في هذه الجملة مِن دواء، وكم في تركها مِن داء، فيا مَن يحرصون على طهارة ثيابهم ومظاهرهم! طهارة القلوب أولى.

[أنوار من الذكر الحكيم لعبد الله العواضي])

-{ وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} النحل (67)

بالعقل ندرك نعم الله واستخدامها كما أمر، وقد يستخدم الإنسان النعمة فيما خلقت من أجله. وقد يحول النعمة عن مقصدها إلى نقمة عليه، وشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *