-قال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الاعراف (199)
توجيهات ربانية للرسول صلى الله عليه وسلم. فكان خلقه القرآن ومن تتبع سيرة وآدابه في كل شيء وطبقها كملت مروءته؛ لانه لم يترك شيء الا وعلم أمته اياه حتى دخول الخلاء والخروج منه ماذا يقول ويعمل.
-قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ *تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ *سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} القدر(1- 5)
استحقت هذه الليلة التعظيم لما حصل ويحصل فيها، أنزل فيها القرآن، وسـمَّاها مباركة لما يعطي الله فيها من المنازل، ويغفر من الخطايا، ويقسم من الحظوظ، ويبث من الرحمة، وينيل من الخير. وقال الخليل بن أحمد : سميت ليلة القدر بهذا الاسم من القدر وهو التضييق. فمن كثرة نزول الملائكة في هذا الليلة تضيق بهم الارض، وقيل : من الشرف وهي المنزلة العظيمة،
وقيل: لأنها تقدر فيها أرزاق وآجال الخلائق، قال عمر بن عبد الله المدني: يُنسَخ لـمَلَك الموت مَن يموت من ليلة القدر إلى مثلها،
-قال تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ} الدخان (29)
السماء فقدت أعمالاً صالحة تصعد إليها، والأرض فقدت أعمالاً صالحة تُعمل عليها. فهل أنا وأنت ممن تبكي عليهم السماء والأرض بعد رحيلنا.