قال تعالى:
– { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} الملك (1)
آية مطلقة دون استثناء، تبعث في النفس الراحة والأنس والطمأنينة لأصحاب الدعوات والحاجات الذين يلهجون بدعوته، فكلمة {تبارك} تعني التنزيه المطلق لله تبارك وتعالى القدير على كل شيء. والملك كله بيده وله وتحت تصرفه ومشيئته،
-{ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} آلاعراف ( 26 )
اللباس آية من آيات الله، ونعمة من نعم الله، ووظيفته ستر ما يسوء صاحبه، وللتجمل به ومنع ألاذى عن النساء. قال د. يوسف العليوي: شُبهت التقوى باللباس فأُضيف إليها
لأن التقوى تغشى القلب كما يغشى اللباس البدن، فتغطيه وتستره وتحميه عن كل سوء، وإذا تعرّى القلب من التقوى والحياء فارتقب تعري الأبدان من اللباس.
-{ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الانعام (162)
توجيه وإقرار يدلِّل على حُبِّك لله تعالى بصدقك في صَلاتك وصِلاتك، وإخلاصك في عبادتِك وأنساكك، وسائر أقوالك وأفعالك.