قال الله تعالى:
-{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} نوح (13)
(قال ابن عباس رضي الله عنه: لا تعظمون الله حق عظمته). فمن أعظم الجهل والظلم أن يطلب التعظيم والتوقير من الناس والقلب خالٍ من تعظيم الله وتوقيره، ألا تخافون من بأس الله ونقمته.
– {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} آل عمران (147)
من أسباب النصر بذل أسبابه من اعداد الأفراد والعتاد ثم التوكل على الله وإخلاص العباد له، لان الذنوب تؤخر النصر، فيجب الاستغفار منها.
-{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}. الفرقان (70)
اتبع التوبة عملا صالحا. وابشر بكرم الله سبحانه فهو كثير التوبة، فمهما كانت الذنوب كثيرة فباب التوبة مفتوح ومع التوبة الصادقة والعمل الصالح تبدل السيئات إلى حسنات,