-قال تعالى : {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} الشعراء (227).
هنا إستثناء للشعراء المؤمنين رحمة بهم من الآية {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} .واما للظالمين بصفة عامه من شعراء وغيرهم فما أعظمه من تهديد لو كانوا يعقلون .
-قال تعالى : {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} مريم (24)
تكون محن أولياء الله مصحوبة باللطف، كأن يهونها الله عليهم بإنزال السكينة وانشراح الصدر، أو يسوق لهم رؤيا تثبتهم ونحو ذلك. وقريبا من هذه الآية قول الله في قصة يوسف:”وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون”.
-قال تعالى: {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} مريم (28) نلاحظ أن أول ما ذكر من انتقاد لمريم البتول الطاهرة عائلتها ، أمها وأبيها وهم أهل تقوى وصلاح، فلتحذر المسلمة على نفسها ومما قد تجره لعائلتها من إساءة، فلتجعلي من رآك يدعو لمن رباك.