التدبر

قال الله تعالى:

-{ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} الطلاق (2-3)

(يجعل له مخرجا) أي فرجاً من جميع النوازل والضائقات. فالتقوى حل للمشاكل الحياتية والمالية. (قال عبدالله بن مسعود عن هذه الآية: إنها أكبر آية في القرآن فرجاً.)

– { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ} طه (82)

هذه ‏شروط المغفرة كما بينها الله تعالى، هي التوبة والإيمان والعمل الصالح فالاهتداء والثبات وتوفي على ذلك.

-{ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ} النور (15)

بيان من الله تعالى لعظم الشائعة وخطورتها. فإذا‏ كان نشر فضائح العباد قد ذم الشرع فاعله وتوعده، فكيف بمن يتهمون الآخرين بالظن، ويشيعون التّهم بالباطل، فالوعيد أشد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *