قال الله تعالى:
-{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} الحجرات (10)
بيان من الله تعالى أن من طرق الموصلة للتقوى؛ السعي للإصلاح بين أخوة الإيمان فيه طاعة لله وباب من أبواب الرحمة.
-{ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} الفرقان (72)
اي لا يؤثر فيه كل باطل، عزيز النفس، كريم اليد يجود بما يملك، وكريم الخلق يبذل الصفح، ويتقي اللغو والسفه، فلا يغلبنه على كرم خلقه أحد.
-{ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} البقرة (257)
ونعم بالله، فمن لا يريد ولاية الله سبحانه حق له الخلود في النار، ليستغيث بوليه لينقذه منها، إن استطاع.