التدبر

قال الله تعالى: الواقعه

-{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} الشورى (30)

له الحمد على عفوه الكثير، ‏الشدائد تصيب المؤمن رحمة به في الدنيا، وإبتلاء لرفع درجاته وزيادة أجره بالآخرة.

-{فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا} النساء (160)

لأنهم ظلموا أنفسهم بصد الناس وصد أنفسهم عن اتباع الحق . وهذه سجية لهم متصفون بها، فعوقبوا بتحريمها عليهم.

– { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} الواقعة (77)

ليس ببخيل، بل جواد كريم بالهدى والعلم والخبر . قال ابو جعفر الخازن: القرآن كريمٌ لما يُـحمَد فيه من الهدى، فالفقيه: يستدل به ويأخذ منه، والحكيم ‌: يستمد ‌منه ويحتج به، والأديب: يستفيد منه ويتقوَّى به، فكل عالمٍ يطلب أصلَ علمه منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *