قال الله تعالى:
-{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} الكهف (28) توجيهات إلاهية لاختيار الصحبة، وهم أصحاب القلوب الذاكرة والسليمة، لأن الغفلة عن ذكر الله مصدرها القلب لا اللسان، فإن غفل القلب اتبع الشهوات وكف اللسان عن ذكر الله.
-{اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} البقرة (15)
إستهزاءه بهم، امداده لهم لا عن حب لهم، لكن استحقوا العمى فاعمى بصيرتهم عن الحق، ليزدادوا إثما وضلالة فيكون حسابهم عسيرا.
-{وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا} الكهف (59)
سنة الله يُمهل الظالم لعله يرجع للحق فإن أصر على ظلمه فإن موعد هلاكه سيكون محققاً فالله لا يخلف الميعاد.