-قال تعالى:
{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ}النحل (127).
لمنزلة الصبر عند الله سبحانه يأمر سيدنا محمد وامته به.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
ذروة الإيمان: الصبر للحكم، والرضى بالقدر، والإخلاص في التوكل، والاستسلام للرب عز وجل.
-قال تعالى:
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} التوبة (103).
إنه معنى عميق للبذل يحتاجه المتصدق قبل الآخذ للصدقة , إن مقصد الصدقات ليست وجود الفقر وذوي الحاجات فحسب، بل لزكاة النفوس وتطهيرها ولذا سميت زكاة
فجميل أن يتذكره المعطي أنه بحاجة لأن يتصدق، وأن فرحه بقبول ﷲ لها أعظم من فرح الفقير بها.
-قال تعالى:
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} التوبة (107) .
هذه أول محاولة فاشلة لمشروع يراد به التفريق بين المؤمنين، ويجتمع فيه من حارب الله ورسوله، وتركهم الله حتى كادوا أن يكملوا خطتهم وأفشلها ، ليكون بذلك درسا وعبرة للأمة من بعدهم، وأرشدنا إلى الاعتماد على رابطة التقوى وتوثيق بنائها من أول يوم.