قال الله تعالى:
-{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} الحجرات (7)
نعم ومنن ربانية خاصة بأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هل استشعرنا هذه النعمة فإنها عظيمة، فالرشد في تنفيذ امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
– { مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} نوح (13)
فمن أعظم الجهل والظلم أن تطلب التعظيم والتوقير من الناس وقلبك خالٍ من تعظيم الله وتوقيره. (قال ابن عباس : لا تعظمون الله حق عظمته، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته).
-{وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ} البقرة (163)
أعظِم بالتوحيد شأنًا، ألا ترى أن الله قد أضاف إليه عبادَه بالاسم المفرد، ثم أخبر عن نفسه بتكرار الوصف فقال: {إله واحد}، ثم أكَّد الوَحدانية بقوله: {لا إله إلا هو}، ثم ختم بما يُقيم الحُجَّة على عبادته وحدَه بمقتضى الإنعام عليهم لكونه {الرحمن الرحيم} [كتاب هدايات القرآن الكريم].