قال الله تعالى:
-{ هَٰذَا بَصَٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍۢ يُوقِنُونَ} الجاثية (20)
هذا القرآن، بصائر للناس جميعا، أما للموقنين به فهو هدى ورحمة فيتجاوزوا الشر، ويبلغوا مرادهم، جنة عرضها السموات والأرض.
-{ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} مريم (3)
أخفاهُ عن البشر لأنه يعلم أنه مسموعٌ من ربّ البشر. فمن إتجه إلى ربّه بالدعاء يُبشر بما يسّره من ربّه.
-{مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} الروم (44)
الكل سيحصد نتاج عمله، إما عذابا وإما نعيما. (قال الحافظ ابن رجب رحمه اللّه: يعني: أنّ العمل الصالح يكون مِهاداً لصاحبه في القبر، حيث لا يكون للعبد من متاع الدنيا فراش ولا وساد ولامهاد؛ بل كل عامل يفترش عمله ويتوسده من خير أو شر. [مجموع رسائل])